السلام اخواني الكرام   سوف نتحدث اليوم  حول كيفية تسميد شجرة الزيتون  بعد معرفة النقائص المعدنية في التربة

و بعض المعلومات العامة المفيدة لكل فلاح و خاصة مزارعين شجر  الزيتون  

سوف يكون درس مبسط  ، غايتنا بأن تكون جميع  المعلومات  واضحة

لنبدأ بالتحدث حول علم النبتات و البناء الضوءي لكي نفهم أكثر أساسيات الفلاحة نظريا

النبتات و الشجر و هم الكائنات الوحيدة في العالم الذي يصنعون السكريات من أشعة الشمس ، فأشعة الشمس هي الأساس

كل طاقة الشجرة هي من أشعة الشمس ، و الشجرة تفرق بين الفصول بالطقس و عدد سعات أشعة الشمس
فالشمس هي أهم شىء عند جميع النبتات
و كل طقس له حكمة فأشعة الشمس أيضا فيها أشعات فوق البنفسجية تقتل المكروبات

لكي تقوم الشجرة بالبناء الضوئي و تحول طاقة الشمس إلى سكريات
النبتات تأخذ الكربون و الماء ، لتصنع السكريات و الأكسيجين
كل هذا يتطلب طاقة ، و طاقة في الشجر و النبتات هي المعادن الموجودة في الأرض
هذه المعادن و أهمهم النتروجان و الفسفور و البوتسيوم مهمين لدى جميع الشجر و النبتات بنسب متفاوتة
فالزيتون أكثر محتجياته هو نتروجين ثم بوتاسيوم و الفسفور يحتاجه بنسبة أقل منهم الإثنين  
و لكن هذا دائماً حسب تحاليل التربة الذي سوف نتحدث حوله لاحقاً
فينقص نسبة العناصر المعدنية بعد جمع الثمار  أي جمع الزيتون ، و بعد التقليم و مع سقوط الأوراق
عند جمع الثمار تنقص نسبة البوتاسيوم  و بعد التقليم تنقص نسبة الكلسيوم و في الأوراق فيها نتروجين و نسب متفاوتة من كل معدن
ففي التسميد يجب علينا تعويض تلك النقائص ، و  كطاقة لكي تستهلكها الشجرة في طور النمو ، كما تحدثنا  للبناء الضوئي  و لنمو العروق ،
و يمكننا أن نعوض هذه النقائص عبر التسميد المعدني أو البيولوجي

هذه مستحقات الزيتون

( معهد الزيتونة ، تونس )

التربة الخفيفة هي أفضل تربة لشجرة الزيتون لكن هذا يختلف على حسب الأصناف و حسب الجهات
التربة الخفيفة ينقصها المواد العضوية ، لذلك يجب أن نزيد المواد العضوية للتربة الرملية لكي تحتفض أكثر بالماء
و التربة الثقيلة تستوجب حراثة عميقة و إضافة المواد العضوية لكي تتحسن التهوئة ، لأن شجرة الزيتون حساسة تجاه إختناق الجذور

نسبة الحموضة في تحاليل التربة ، الزيتون يحبذ التربة القلوية لذلك يتأقلم مع مناخنا

حموضة التربة عندما يكون الرقم الهدروجيني أكثر من 7 فإن التربة قلوية ، و
عندما تكون أقل من 7 فإن التربة حميضية  
بالنسبة للزيتون فإن نسبة حموضة تكون قلوية قليلاً  هي نسبة مثالية ،  في 7,5 ph
يفضل زراعة الزيتون عندما تكون نسبة قلوية التربة بين 7 و 8
إذا نسبة القلوية في ال 8,5 يمكن إصلاح حموضة التربة 
بالتسميد العضوي و يمكن إضافة السلفور 

التربة القلوية يكون فيها أكثر أعراض نقص الحديد و المجنيز و الزنك و البورون
لكن تكون فيها نسبة كلسيوم و مجنزيوم و صوديوم عالية

التربة الحمضية  فيها أكثر أعراض نقص كلسيوم و مجنزيوم 
و فيها نسبة عالية من البورون و الحديد و الزنك و الألمنيوم يكون موجود في التربة إذا 
نسبة الحموضة أقل من 5 ph ، و الألمنيوم هو عنصر سام للشجرة

المواد العضوية

: في كل زراعة يجب أن نحدد نسبة المواد العضوية فالمواد العضوية هي الأساس

إذا نسبة الأسمدة العضوية في تحليل التربة تكون أقل من 1% ،
نأخذ مثال نسبة الأسمدة العضوية هي 0,8 % ،
على الأقل يجب علينا إضافة  8 أطنان مواد عضوية في الهكتار الواحد ،
تكون مواد عضوية مخمرة جيدا 

رأينا في الجدول الذي فيه المواصفات التربة المأهلة لزراعة الزيتون ، أنه يجب أن يكون في التربة على الأقل 50 ppm ، بوتاسيوم ،
لنعتبر أن لدينا في تحليل تربة 40 ppm بوتاسيوم أي ، تنقصنا  10 ppm ،   كم كمية ال 10 ppm ، سوف نعطيكم جدول يمكنكم من تحويل ال ppm  لكمية السماد الذي يجب
أن نسمد بها  :

ال K في الجدول هو البوتاسيوم الخام ،
و ال K20 هو البوتاسيوم أكسيد 

هذا الجدول من مصادر أمريكية و هو بال pounds ليس بال كغ ،
و ال acre و هو  قرابة نصف هكتار

  acre 1   = 0.405 hectares
1 pounds = 0.453 كغ

يمكننا الحساب بال pounds و ال accre في الجدول ثم تحويلها إلى الكغ و الهكتار ،
فال pounds هو قرابة نصف الكغ ،
و ال acre هو قرابة نصف الهكتار ،

ال 10 ppm هي  24.1 بوتاسيوم أكسيد ،

لكي نسمد ، أسمدة البوتاسيوم المستعملة هي بوتاسيوم سولفات و بوتاسيوم نيترات ، 
بوتاسيوم سولفات فيه 50% بوتاسيوم أكسيد  ،  أي يكون ضعف البوتاسيوم أكسيد الذي يرمز برمز ال K20 في الجدول ،
لإضافة 10 ppm للتربة ، يكون 24.1 بوتاسيوم أكسيد ،أي
  48,2 بوتاسيوم سولفات أي ضعف البوتاسيوم أكسيد الذي نرمز له بالرمز K20 ، 

  acre 1   = 0.405 hectares

و نقوم بتقسيم نسبة التسميد في الهكتار على كل شجرة ، في الهكتار :
أي إذا متطلبات شجرة الزيتون 10 ppm بوتاسيوم و سوف نظيف 48,2 pounds  بوتاسيوم سولفات ، سوف نقسم هذه الكمية على عدد شجر الزيتون الذي
سوف نسمده ،
إذا عدد الأشجار في الهكتار هو 200 شجرة زيتون ، سوف نحسب معادلة بسيطة :

48 pounds / 200 شجرة :

نصيحة :

إذا التربة فقيرة و بعد إضافة السماد العضوي لكي نظيف سماد معدني ، 
إذا ما زلنا لم نبدأ في الزراعة نقسم وضع السماد جزء في الحفرة و جزء صغير  ننثره على الجذور ،
على عدة مراحل مرة شهرياً  ، و 300 غرام على أقصى حد بين أسمدة نتروجينية و فسفورية و بوتاسيوم ،
للأشجار الفتية

إذا الشجرة فتية و غايتنا إصلاح التربة ، نعطي جزء في حفرة الزراعة مع السماد العضوي و باقي السماد نعطيه على جرعات صغيرة في كل فترة نثر على العروق أو fertigation ،  تسميد مع الري قطرة قطرة ،

في نفضل
تقديم السماد العضوي للزراعة البيولوجية ماذا نفعل :

لتعويض نقص البوتاسيوم  التسميد المعدني هو أسهل و التسميد العضوي هو الأفضل لكنه فيه أكثر تحديات  لخدمة الأرض و إنتشار المكروبات النافعة في التربة ،
فالتسميد المعدني هو قابل للإمتصاص للشجرة مباشرة   ، لذلك هناك معادلات لكي نحسب الكمية التي يجب أن نضعها في التربة لكي نحصل على نتيجة معينة ،
لكن التسميد العضوي فهو فيه نتروجان طبيعي يغذي المكروبات في التربة و تمتص الشجر المعادن ببطىء  ، و بعض الأسمدة العضوية فيها العديد من البروتينات التي من المعقد أن نعرف كل بروتين كيف
سوف يأثر على التربة    ، فإتخاذ المنهج البيولوجي يكون بالتجارب و بتنوع الأسمدة  و  زيادة خصوبة الأرض مع الوقت ، و التسميد المعدني هو أفضل في ناحية الدقة   ، ،

سر الزراعة البيولوجية هي التنويع في التسميد ، لأن نقطة قوة الأسمدة المعدنية أن فيها  عناصر NPK مختلفة :
ففي التسميد البيولوجي الأزوت الأغلب يكون أعلى نسبة في ال NPK

لكن هناك مختلف نسب في كل عنصر NPK  في كل سماد عضوي ، و هناك بروتينات ،
فسماد الغنم هو أكثر سماد فيه نسبة بوتاسيوم ،  و  الطحالب فيهم نسبة عالية في البنجزيوم  مع أكسينات أي هرمونات طبيعية تحفز على التجذير  ،
فنسب ال ppm تكون ضعيفة بالنسبة للأسمدة المعدنية ، لكن مع المواضبة في التسميد و العناية  ، سوف نحافض على أرض خصبة  ،
لكن يبقى من أهم العوامل التي تحفز على نجاحك في الزراعة البيولوجية هي  صناعة الكومبوست  ، صنع كومبوست فيه أكثر العناصر التي تستحقها شجرة الزيتون خاصة ، 
سوف تجدون أسفل الصفحة على كيفية صناعة كومبوست خاص  للزيتون ،

ماهو التسميد الناجع لشجرة الزيتون  :

الزيتون يستحق القليل من تسميد الفسفوري بعد السبات الشتوي لكي تسترجع العروق نشاطها
ثم السماد النتروجيني هو أكثر سماد أهمية عند النمو الخضري و تكون الشجرة في حاجة للتسميد النتروجيني خاصة عند النموات الجديدة
قبل التزهير تكون شجرة الزيتون في حاجة للبورون لكي يحفز أزهار الزيتون للتلقيح
و تتأثر وجود البورون بالجفاف ، عند السقي المنتظم و التسميد العضوي في الشتاء ، تكون للزيتونة غالباً نسبة كافية من البورون
و هذا يرجع دائم بنسبة البورون الذي نجده في التحليل الورقي ، فهو يتأثر بحموضة و قلوية التربة و معدل السقي
و عند نمو الثمار تبقى شجرة الزيتون في حاجة للتسميد النتروجيني لكن تكون في حاجة أكثر للبوتاسيوم المسئول على نمو الثمار و التنفس في شجرة الزيتون ، و تحكمها في الماء خاصة نمو الثمار يكون في فصل الصيف
عندما يكثر معدل النتح و تبخر مياه السقي ، البوتاسيوم يكون له دور هام في نمو الثمار

قبل زراعة الزيتون، يجب التأكد من عدة عوامل لضمان نجاح الزراعة وتحقيق إنتاج مربح. إليك بعض الأمور التي يجب التثبت منها:
1. تحليل التربة:
◦ قم بإجراء تحليل شامل للتربة لفهم تركيبتها الكيميائية والفيزيائية.
◦ تحليل pH لضمان أن التربة قلوية إلى قلوية معتدلة، حيث يعتبر pH بين 6 و7.5 مثالياً.


2. اختيار الصنف المناسب:
◦ اختر صنف الزيتون الذي يناسب المنطقة المحلية والظروف المناخية.
◦ تأكد من أن الصنف متوافق مع أهداف الإنتاج المقررة (زيت أو طازج).


3. الموقع والتخطيط:
◦ اختر موقعًا مشمسًا ومستويًا أو باندفاعة طفيفة.
◦ قم بتخطيط توزيع الأشجار بشكل مناسب لضمان التهوية والوصول السهل للعناية بالأشجار.


4. توفر الماء:
◦ تأكد من وجود مصدر مستدام للمياه للري، خاصةً في المواسم الجافة.
◦ قيم توفر المياه والتصرف في استخدامها بشكل فعّال.


5. مكافحة الحشائش:

◦ واجه مشكلة الحشائش بفعالية قبل الزراعة.
◦ استخدم تقنيات مثل التخطيط والتقليم للحد من تأثير الحشائش.


6. التسميد:
◦ قم بتحديد احتياجات التسميد وتوفير العناصر الغذائية الضرورية.
◦ استخدم أسمدة عضوية أو كيميائية وفقًا لاحتياجات التربة والنبات.

7. العناية بالأشجار الشابة:
◦ قم بتحضير الأرض بشكل جيد وتوفير ظروف مثلى لنمو الأشجار الشابة.
◦ احرص على الري الدوري والتقليم السليم لتعزيز النمو وتكوين هيكل نباتي جيد

نسب المعادن المثالية في الزيتون بعد التحليل الورقي :


Nutrientناقصالأمثلزائد على الحد
Nitrogen< 1.4%1.5 – 2.0%> 2.55%
Phosphorus< 0.05%0.1 – 0.3%> 0.34%
Potassium< 0.4%0.8 – 1.0%> 1.65%
Calcium< 0.6%1.0 – 1.43%> 3.15%
Magnesium< 0.08%0.1 – 0.16%> 0.69%
Sulfur< 0.02%0.08 – 0.16%> 0.32%
Iron< 40 ppm90 – 124 ppm> 460 ppm
Zinc< 8 ppm10 – 24 ppm> 84 ppm
Boron< 14 ppm19 – 150 ppm>185 ppm
Manganese< 5 ppm20 – 36 ppm> 164 ppm
Copper< 1.5 ppm4 – 9 ppm> 78 ppm
Sodium  > 0.20%
Chloride 100 ppm> 0.50%

Sources: Connell & Vossen, 2007; Producing Table Olives, by Stan Kailis, David Harris, 2007

بعد التحليل الورقي يجب أن تكون معدل العناصر الغذائية في ورقة الزيتون بهذا المعدل

نظام تحليل التربة و التحليل الورقي في الموسم الزراعي :

توقيت إجراء تحليل التربة وتحليل الأوراق لأشجار الزيتون قد يختلف اعتمادًا على أهداف التحليل الخاصة. فيما يلي إرشادات حول أفضل وقت لكل نوع من أنواع التحليل:

1. تحليل التربة

التوقيت: يمكن إجراء تحليل التربة في أي وقت من السنة، ولكن يُفضل غالبًا إجراؤه في أواخر فصل الشتاء أو بداية الربيع قبل بداية موسم النمو.
◦ السبب:
▪ يتيح تحليل التربة قبل بداية موسم النمو إجراء تعديلات في ممارسات التسميد استنادًا إلى مستويات المغذيات ودرجة الحموضة.
▪ يساعد تحليل التربة قبل الزراعة في تحديد أي نقص أو عدم توازن يمكن أن يؤثر على الفترة النموية القادمة

2. تحليل الأوراق:
◦ التوقيت: غالبًا ما يُجرى تحليل الأوراق خلال فترة النمو.
◦ تحليل قبل الإزهار: يوفر تحليل الأوراق قبل الإزهار (نهاية الشتاء أو بداية الربيع) رؤية حول احتياطيات المغذيات والنقص المحتمل قبل مراحل التزهير وتكوين الثمار الحرجة.
◦ تحليل بعد الإزهار: يقيم تحليل الأوراق بعد الإزهار وتكوين الثمار (نهاية الربيع أو بداية الصيف) استيعاب المغذيات وتخصيصها خلال فترة النمو النشطة.
◦ السبب:
▪ يساعد التحليل قبل الإزهار في معالجة احتياجات المغذيات قبل مراحل الإنتاج الإنجابي الحرجة.
▪ يوفر تحليل بعد الإزهار معلومات حول حالة المغذيات خلال النمو النشط وتطوير الثمار.
اعتبارات إضافية:
• عند جمع عينات التربة والأوراق، يجب تضمين عينات تمثل أجزاء مختلفة من البساتين، مع مراعاة التباين في نوع التربة والطبوغرافيا وعمر الأشجار.
• عند جمع عينات الأوراق، يجب تضمين أوراق من مواقع مختلفة على الشجرة، مثل الأوراق الشابة والقديمة.
• يجب اتباع إجراءات جمع العينات الصحيحة المقدمة من خدمات التوسع الزراعي أو المختبرات التي تُجري التحاليل.
• التحليل المنتظم، خاصة في السنوات المتتالية، يسمح بتتبع التغييرات في مستويات المغذيات واتخاذ التعديلات اللازمة على ممارسات التسميد.
للحصول على توصيات دقيقة ومخصصة لموقعك وظروفك الخاصة، يُفضل التشاور مع خدمات التوسع الزراعي المحلية أو الزراعيين أو المختبرات المتخصصة التي يمكنها تقديم الإرشاد استنادًا إلى العوامل الإقليمية ومتطلبات أشجار الزيتون الخاصة بك.

ماهي العوامل التي تعيق إمتصاص الأسمدة

هنا عدة عوامل قد تعيق امتصاص العناصر الغذائية من التربة إلى أشجار الزيتون. إليك بعض العوامل الشائعة التي قد تعيق امتصاص العناصر الغذائية:
1. عدم توازن درجة الحموضة في التربة


◦ تفضل أشجار الزيتون التربة ذات درجة حموضة قليلة إلى متوسطة. قد تؤثر درجات الحموضة الشديدة، سواء كانت حمضية زائدة أو قلوية زائدة، على توفر العناصر الغذائية وامتصاصها. قم بمراقبة درجة حموضة التربة بانتظام وتعديلها عند الضرورة


2. تكتل التربة:
◦ تقيّد التربة المكتلة نمو الجذور وتقلل من حركة المياه والعناصر الغذائية. التهوية الكافية وهيكل التربة الجيد ضروريين لامتصاص العناصر الغذائية. يمكن أن تساعد الممارسات مثل زراعة الغطاء الأرضي وإضافة المواد العضوية في التخفيف من تكتل التربة.
3. سوء تصريف التربة:


◦ قد يؤدي سوء التصريف إلى تسبب الفيضانات، مما يخلق ظروفًا لا تُسهم في امتصاص العناصر الغذائية. تأكد من وجود تصريف جيد لمنع تجمع المياه في منطقة الجذور.
4. عدم التوازن في مستويات العناصر الغذائية:
◦ يمكن أن يؤثر عدم التوازن في مستويات العناصر الغذائية على امتصاص العناصر الأخرى. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي مستويات زائدة من عنصر واحد إلى تثبيط امتصاص عنصر آخر. يعتبر الفحص الدوري للتربة وتوازن التسميد أمرًا ضروريًا.


5. تثبيت العناصر الغذائية:
◦ قد تتثبت بعض العناصر الغذائية أو تتماسك مع جزيئات التربة، مما يجعلها أقل توافرًا للامتصاص النباتي. قد يحدث ذلك بشكل أكبر في الترب ذات النسبة العالية من الطين. يمكن أن تساعد إضافة المواد العضوية واستخدام الأسمدة المشيلة في التقليل من تثبيت العناصر الغذائية.


6. أمراض الجذور:

◦ قد تؤثر الأمراض التي تصيب الجذور على قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي العفن الجذري إلى تقليل حجم الجذور، مما يحد من امتصاص العناصر الغذائية. الممارسات التي تعزز تطوير الجذور الصحية وإدارة الأمراض ضرورية.


7. التنافس على الامتصاص:
◦ قد يتنافس النباتات الأخرى أو الأعشاب الضارة في المنطقة على العناصر الغذائية. يمكن أن تقلل عمليات التقليم الدوري والتباعد السليم من النباتات من التنافس على العناصر الغذائية.


8. التوتر البيئي:

◦ تأثيرات ظروف البيئة السلبية، مثل درجات الحرارة المتطرفة والجفاف، يمكن أن تؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية. يتعين الحفاظ على ظروف بيئية مثلى لامتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال.

9. الملوحة:
◦ يمكن أن تؤثر الملوحة العالية في التربة على التوازن التوتري في جذور النبات، مما يجعل من الصعب على النباتات امتصاص الماء والعناصر الغذائية. يمكن أن تساعد ممارسات الري السليم وإضافة مواد تعديل التربة في إدارة الملوحة.


10. عدم توفير كميات كافية من الماء:

◦ يعد الماء أمرًا أساسيًا لنقل العناصر الغذائية داخل النبات. قد يؤدي نقص الإمداد المائي إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية. تأكد من توفير إمداد مائي كافٍ وثابت، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة

يمكنك نشر المقال مع أصدقائك

مواضيع مهمة أخرى

أكثر مواضيع كتبها روريز

+ There are no comments

Add yours