كيفية إختيار الصنف المناسب
العامل الجيني
إختيار الأصناف مرتبطة بالعامل الجيني درجة أولى ، الأصناف الملائمة للطبيعة و المناخ التي سوف يزرع فيه ذلك الصنف
فهناك اصناف تتحمل أكثر الملوحة من الأخرى
و هناك اصناف تتحمل أكثر البرد من الأخرى ، و هناك اصناف تتحمل الحرارة و العطش أكثر من صنف آخر
فإختيار الأصناف مرتبط بدراسة مشروعنا و الكثافة و المناخ و المياه و حتى نوعية التربة
نجد مثال الأربكينا يمكن أن تتحمل التربة الحامضة ، بينما الشملالي التونسي و أغلب أشجار الزيتون المحلية في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط يتأقلم في التربة القلوية
و كل صنف أيضاً له مناعة أكثر على مقاومة بعض الأمراض ، لهذا نرا الأصناف المستوردة أكثر عرضة للأمراض
كل صنف له ساعات برودة في الشتاء لكي يزهر في الربيع و هذا الذي يسمى ال chilling unit و عدد ساعات البرودة تفرق بين صنف وآخر
و نقص برودة الشتاء أسبابها التغيرات المناخية أثرت في محصول الزيتون في هذه الأعوام
عادة يتأقلم صنف خارجي في مكان ليس وطنه الأم و يكون جودة زيته أفضل من بلاده الأم ، يكون جودة زيته أفضل بعد تأقلمه في مكان أخر ، ليس كل صنف خارج مكانه يكون غير ناجح ، لكن الأصناف المحلية دائماً تكون أكثر ضمان لنجاح الزراعة ،
كما نرو في بعض الدراسات تفوق الكورونيكي في تونس في نسبة مضادات الأكسدة phenols
نبذة حول بعض الأصناف
الزيتون النبالي و الرومي الموجودين في سورية مقاومين للجفاف
الزيتون الشملالي و البيكوال مقاوم للجفاف و ملوحة التربة
الزيتون الشتوي التونسي غير مقاوم للجفاف لكنه مقاوم للصقيع و يزرع في الشمال التونسي ، بينما الشملالي و الشمشالي و السيالي و البسباسي مقاومين للجفاف
السلام عليكم،
شكرا على المقالات المفيدة و الرائعة، ارجو من سيادتكم مدنا بمقال حول صنف الشمشالي (صورة للشجرة و لثمارها، سنة الدخول في الإنتاجية،جودة الزيت…) و هل يمكن لها التاقلم في مناخ توزر
هل هناك دراسة حول الاصناف المحلية الموجودة في توزر.
شكرا جزيلا هلى إجابتي.