مرحبا أخي الفلاح ،  سوف نتحدث في هذه المقالة حول أغلب أسباب 

إحتراق أطراف أوراق شجرة الزيتون  

نقص البوتاسيوم  

من اكثر اسباب احتراق اطراف أوراق الزيتون هي نقص البوتاسيوم

عند نقص البوتاسيوم تحترق أطراف أوراق شجرة الزيتون ، و خاصة الأوراق السفلية ، البوتاسيوم من العناصر الكبرى في تغذية الشجر ،  وهو عنصر K , في العناصر الكبرى NPK ,

مسؤول على عملية التنفس و تحكم النبتة في إمتصاص المياه  و نقص البوتاسيوم يؤدي لضعف مناعة شجرة الزيتون  و تخلخل التوازن وضعف الإنتاج  

تصبح أكثر عرضة للأمراض

من أكثر أسباب نقص البوتاسيوم هي :

نقص المياه ، فقلة السقي يؤدي لقلة امتصاص عنصر البوتاسيوم ، 

كثرة التسميد بالكالسيوم : يسد امتصاص التربة للبوتاسيوم ،

الملوحة  

الملوحة ، ملوحة التربة و ملوحة المياه تؤثر على أوراق شجرة الزيتون بحرق أطرافها، وذلك بسبب تراكم الملح في التربة، مما يعيق قدرة النبات على امتصاص الماء بشكل صحيح، مما يؤدي إلى جفاف الأوراق وحرقها. ونوع الملوحة التي تسبب ذلك عادة ما تكون الصوديوم أو الكلوريد , هذه قائمة للأملاح في التربة و المياه : 

بالتأكيد! إليك قائمة بالأملاح التي توجد عادة في الماء والتربة والتي يمكن أن تؤثر على النباتات:

الأملاح في التربة , الماء:

1. كلوريد الصوديوم (NaCl)

2. كلوريد الكالسيوم (CaCl2)

3. كلوريد المغنيسيوم (MgCl2)

4. كلوريد البوتاسيوم (KCl)

5. بيكربونات الصوديوم (NaHCO3)

6. كبريتات الكالسيوم (CaSO4)

7. كبريتات المغنيسيوم (MgSO4)

8. كبريتات البوتاسيوم (K2SO4)

هذه الأملاح يمكن أن تتراكم في التربة أو في مياه الري، مما يؤدي إلى توتر الملح في النباتات إذا زادت تراكيزها عن الحد الأمثل. وهذا يمكن أن يسبب حرق الأوراق وتأثيرات ضارة أخرى على نمو النبات وصحته.

تحليل الماء و التربة هو شئ ضروري قبل 

كثرة التسميد  

“يمكن أن يحدث حرق طرف الأوراق عند التسميد الزائد لأن تطبيق السماد الزائد يؤدي إلى تراكم الأملاح في التربة. يؤدي هذا التركيز العالي من الأملاح إلى إخلال التوازن الأسموزي داخل النبات، مما يؤثر على قدرته على تنظيم امتصاص الماء. نتيجة لذلك، يحدث توتر مائي، وقد تظهر أطراف الأوراق أعراض الحرق بسبب الجفاف وتراكم الأملاح. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي بعض الأسمدة على مستويات عالية من بعض العناصر الغذائية مثل النيتروجين أو البوتاسيوم، والتي يمكن أن تكون ضارة للنباتات بالزيادة وتساهم في حدوث حرق أطراف الأوراق.”

السماد العضوي أو الأسمدة البيولوجية السائلة على عكس الأسمدة المعدنية فهي تخفض نسبة تأثير الملوحة على النبات  ، الأسمدة البيولوجية هي الخيار الأمثل لمجابهة الملوحة ، 

هذه قائمة الأسمدة الأكثر تأثير على الملوحة إذا أفرطنا في استعمالها : 

 إليكم قائمة تضم  الأسمدة التي تحتوي على كلوريد البوتاسيوم بجانب أسماء الأسمدة الأخرى التي تسبب زيادة مستويات الملوحة:

1. كلوريد البوتاسيوم

2. نترات الأمونيوم (أملاح النترات)

3. فوسفات المونوأمونيوم (أملاح الفوسفات)

4. نترات البوتاسيوم (أملاح النترات والبوتاسيوم)

5. نترات الكالسيوم (أملاح النترات والكالسيوم)

6. كبريتات المغنيسيوم (أملاح الكبريتات)

7. كبريتات البوتاسيوم (أملاح البوتاسيوم والكبريتات)

سماد عضوي رديء .4 : 

يمكن أن يتسبب التسميد العضوي الغير ناضج  في حرق أطراف أوراق شجرة الزيتون  :

1. ارتفاع محتوى الأمونيا: غالبًا ما يحتوي التسميد العضوي الغير ناضج والسماد على مستويات عالية من الأمونيا، والتي يمكن أن تكون سامة للنباتات في كميات زائدة. يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع في محتوى الأمونيا إلى حرق الأوراق عند تطبيقه مباشرة على الأوراق أو عندما تتبخر الأمونيا وتشكل تركيزات سامة حول النبات.

2. ارتفاع محتوى الملح: قد يحتوي التسميد العضوي الغير ناضج والسماد على مستويات عالية من الأملاح القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تتراكم في التربة وتسبب ضغطًا ملحيًا في النباتات. يمكن أن يؤدي هذا الضغط الملحي إلى حرق الأوراق وظهور أعراض أخرى لسمية الملح.

 3.المواد الفيتوكسية: قد يحتوي التسميد العضوي الغير ناضج والسماد على مواد فيتوكسية أو مسببات أمراض قد تؤذي أنسجة النبات. يمكن أن تسبب هذه المواد ضررًا للأوراق وأجزاء أخرى من النبات، مما يؤدي إلى حرق الأوراق وتقليل صحة النبات بشكل عام.

بشكل عام، من المهم تحويل المواد العضوية تخميرها  بشكل صحيح قبل تطبيقها على النباتات لتجنب هذه المشاكل 

و أيضا عندما يكون السماد العضوي غير ناضج و غير متخمر بالطرق الصحيحة يمكن أن يجذب دودة الغبار في التربة التي ممكن أن تأكل جذور أشجار الزيتون الفتية ، فليست مشكلة عويصة  هناك أدوية للوقاية من الدودة لكن بالمستحسن يكون السماد العضوي عالي الجودة  لكي تكون النتائج الزراعية ممتازة  

الأمراض الفطرية  

إحتراق الأوراق من بعض الأمراض الفطرية لكن تكون هناك إحتراق في الأوراق و نقط متفرقة في الأوراق ،  أو إحتراق و تيبس في الأوراق  يكون مرض الفيوزاريوم ، 

عندما تجد صعوبة النباتات في إمتصاص الماء والمغذيات   ، تظهر حروق  في الأوراق الجديدة  من أول الأعراض لأن في أطراف الأوراق هناك الستوماتا المسؤولة على التنفس و إمتصاص الماء ، 

نقص الري

نقص الري  أو خاصة نقص الري  مع التسميد يمكن أن تؤدي لكثرة تركيز التسميد مع قلة الامتصاص تؤدي إلى حروق في أطراف الأوراق الجديدة ، 

قلة السقي أيضا ينجر عنه قلة إمتصاص المغذيات في التربة منها البوتاسيوم و الحديد ،  نقص البوتاسيوم يسبب احتراق في أطراف الأوراق ، 

الإفراط في الري  

الإفراط في  الري يمكن أن يؤدي إلى غسل المغذيات في التربة  فتحترق أطراف الأوراق الجديدة من قلة  المغذيات ، 

أيضا عند **الري الزائد:** تشبع التربة بالماء يمكن أن يعيق وظيفة الجذور ويؤدي إلى عدم التوازن الغذائي، مما يسبب حرقًا في أطراف الأوراق.

العامل الجوي

عند الطقس الحار جدا ، أو الريح القوي يحترق أطراف الأوراق ، 

. **درجات الحرارة المتطرفة:** كل من الحرارة الشديدة والبرد الشديد يمكن أن يجهد النباتات، مما يؤدي إلى حدوث حرق في أطراف الأوراق.

و قلة  التهوية الجوية  يمكن أن تزيد  من التوتر الحراري و تزيد من احتمالية حدوث حرق في أطراف الأوراق

**ضرر الجذور:** 

الضرر الجسدي للجذور أثناء الزراعة أو التداخلات في التربة يمكن أن يعيق امتصاص الماء والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى حرق أطراف الأوراق

الأدوية و مبيدات الأعشاب

عندما تتلامس المبيدات العشبية مع جذور أشجار الزيتون، يمكن أن تُمتصها الجذور وتنتقل عبر النبات بأكمله. يمكن أن تؤدي هذه الامتصاص والانتقال إلى التضرر من الشجرة بأكملها، بما في ذلك الأوراق. قد تعطل مواد المبيدات الكيميائية عمليات النمو والتطور الفسيولوجي الطبيعي لشجرة الزيتون، مما يتسبب في ظواهر مثل حرق أطراف الأوراق.

قد يحدث التعرض للمبيدات العشبية للجذور إذا تم تطبيق المبيدات على مسافة قريبة جدًا من شجرة الزيتون أو إذا تسربت إلى التربة وتلامست مع الجذور. من الضروري تطبيق المبيدات بعناية وفقًا لتعليمات العلامة التجارية للحد من مخاطر التلف للنباتات القريبة مثل أشجار الزيتون. 

يمكنك نشر المقال مع أصدقائك

مواضيع مهمة أخرى

أكثر مواضيع كتبها روريز

2Comments

Add yours

+ Leave a Comment