أصناف شجرة الزيتون في المغرب

زراعة الزيتون وقطاع الزيتون في المغرب يلعبان دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. تعتبر زراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون جزءًا أساسيًا من التقاليد الزراعية في المغرب. تشتهر المناطق الشمالية والوسطى والشمالية الشرقية بزراعة الزيتون بشكل خاص. يُعتبر زيت الزيتون منتجًا مهمًا في صناعة الأغذية المغربية .

في المغرب، هناك تركيز كبير على زراعة الزيتون المكثفة، بهدف تحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والكفاءة في زراعة الزيتون. تتضمن هذه النهج عدة استراتيجيات رئيسية:

1. التكنولوجيا والابتكار:

تستثمر المغرب في توفير الوصول للمزارعين إلى التقنيات الزراعية الحديثة والممارسات الزراعية الابتكارية. ويشمل ذلك أنظمة الري المتقدمة وتقنيات الزراعة بدقة والآلات لتبسيط العمليات الزراعية وزيادة الإنتاج.

2. التدريب والتعليم:

تُقدم برامج تدريب لمزارعي الزيتون لتثقيفهم حول أفضل الممارسات في الزراعة المكثفة. ويتضمن ذلك إدارة التربة بشكل سليم، وطرق مكافحة الآفات والأمراض، وتقنيات التقليم، والاستخدام الفعّال للأسمدة. من خلال تمكين المزارعين بالمعرفة والمهارات، يهدف المغرب إلى تعزيز إنتاجية واستدامة زراعة الزيتون..

3. الوصول إلى الأسواق والترويج:

تدعم الحكومة المزارعين في الوصول إلى الأسواق المحلية والدولية لمنتجاتهم. ويشمل ذلك تيسير اتفاقيات التجارة، والمشاركة في المعارض التجارية والمعارض، والترويج لمنتجات الزيتون المغربية كعروض جودة عالية في الأسواق العالمية.

بشكل عام، يعكس التركيز المغربي على زراعة الزيتون المكثفة التزامه بتحديث القطاع الزراعي، وزيادة الأمن الغذائي، وتعزيز سبل المعيشة في الريف. من خلال اعتماد التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، يهدف المغرب إلى تعزيز مكانته كمنتج ومصدّر رائد لمنتجات الزيتون عالية الجودة

في المغرب هناك تكاثر زراعة الأصناف الاسبانية للزراعات المكثفة ، لكن تبقى المغرب لديها أصناف محلية  عريقة و نذكر البعض منها  :

بشولين المغربية

شكله بيضاوي ومتحد ومستدير القمة، حجمه صغير، لونه أسود، نسبة الزيت فيه 18-23%

حساس لبعض الامراض

.الحوزية

شكله بيضاوي مستدير القمة، نسبة الزيت فيه 20%

مقاوم لعين الطاووس والتيوبركلوزز

.المنارة:

حجمه صغير، نسبة الزيت فيه 20%

مقاوم للتيوبركلوزز

.الذهبية:

شكل الحبة مستطيلة، حجمها كبير، لونها أسود، نسبة الزيت فيه 17%

مقاوم للتيوبركلوزز وعين الطاووس

مستقبل قطاع الزيتون في المغرب

تعد صناعة الزيتون في المغرب ركيزة أساسية للقطاع الزراعي في البلاد، مما يوفر لقمة عيش لآلاف المزارعين ويسهم بشكل كبير في الاقتصاد. تسمح التضاريس المتنوعة وظروف المناخ المواتية في المغرب بزراعة مجموعة واسعة من أصناف الزيتون، مما يؤدي إلى منتجات زيت الزيتون عالية الجودة.

على الرغم من مزاياها، تواجه صناعة الزيتون في المغرب تحديات مثل ندرة المياه وتآكل التربة والوصول المحدود إلى التقنيات الزراعية الحديثة في المناطق الريفية..

علاوة على ذلك، يوفر الموقع الاستراتيجي للمغرب على شواطئ البحر الأبيض المتوسط فرصًا للتصدير إلى الأسواق الأوروبية وخارجها. من خلال التركيز على ضبط الجودة والعلامات التجارية وتنويع منتجات زيت الزيتون، يمكن للمغرب تعزيز موقعه كمنتج ومصدر رائد لزيت الزيتون، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل.