الأنثراكنوز (Anthracnose) هو مرض فطري يصيب الزيتون ويسبب ظهور بثور على الفاكهة والأوراق. يسبب هذا المرض عادةً بقعًا داغية متوسطة إلى كبيرة الحجم على الفاكهة، مما يؤدي إلى تلفها وتشويهها، مما يؤثر سلبًا على جودة المحصول.

يتسبب الفطر Colletotrichum acutatum في معظم حالات الأنثراكنوز في الزيتون. ينتقل المرض عادةً عبر الرذاذ المائي أو الأدوات الزراعية الملوثة بالفطر، ويزداد انتشاره في الظروف الرطبة والمعتدلة.

لمكافحة الأنثراكنوز، يتم تطبيق بعض التدابير الوقائية والعلاجية، بما في ذلك:

1. التهوية:

تهوية الأشجار وتقليل تكثيف النباتات المصابة يمكن أن يساعد في تقليل انتشار المرض.

2.التطهير:

تنظيف الأدوات الزراعية والمعدات بانتظام لمنع انتقال الفطريات الممرضة.

3. التطبيق المبكر للمبيدات:

يمكن استخدام المبيدات الفطرية المناسبة بشكل مبكر للوقاية من الإصابة بالمرض.

4. التقليم الجيد:

التقليم الجيد للأشجار يساعد في تعزيز التهوية والضوء الطبيعي، مما يساعد في منع انتشار الأنثراكنوز.

5. **استخدام مقاومة الفطريات الزراعية**: يتم تطوير أصناف الزيتون التي تظهر مقاومة لمرض الأنثراكنوز، ويمكن استخدامها كجزء من استراتيجية شاملة لمكافحة المرض.

باستخدام هذه التدابير بشكل مناسب، يمكن للمزارعين التحكم في انتشار الأنثراكنوز وتقليل تأثيره على محصول الزيتون.

.

التعريف بمرض التنكس الزيتوني:

مرض التنكس الزيتوني، المعروف أيضًا باسم مرض التخريب، هو مرض فطري يصيب الزيتون ويسبب تدهورًا في جودة الثمار والمحاصيل. الفطر المسبب للمرض، والذي ينتمي إلى جنس كوليتوتريكوم، يمكن أن يصيب الأوراق والثمار والفروع والأغصان.

أعراض التنكس الزيتوني:

تظهر أعراض مرض التنكس الزيتوني بشكل متنوع وتعتمد على درجة الإصابة وظروف البيئة، ومن بين الأعراض الشائعة:

تكوين بقع على الأوراق:

تظهر بقع دائرية الشكل على الأوراق الخضراء، وتميل للتوسع والانتشار مع مرور الوقت.

تلف الثمار:

قد تتسبب الإصابة بمرض التنكس في تلف الثمار، حيث تظهر بقع داكنة ومقعرة على سطح الثمار.

تدهور الفاكهة:

تتدهور جودة الثمار المصابة بالتنكس الزيتوني، حيث تصبح غير صالحة للتسويق والاستهلاك.

ذبول الأغصان:

تبدأ الأغصان المصابة بالتنكس في الذبول والتجف مع مرور الوقت.

فقدان الإنتاجية:

يمكن أن يؤدي التأثير السلبي للمرض على نمو الشجرة إلى تقليل الإنتاجية والمحصول.

العوامل المساهمة في التنكس الزيتوني:

هناك عدة عوامل تساهم في انتشار وتطور مرض التنكس الزيتوني داخل بساتين الزيتون:

البيئة الرطبة:

يزداد انتشار الفطر المسبب للمرض في البيئات الرطبة والمعتدلة، مما يجعل المناطق ذات الرطوبة العالية أكثر عرضة للإصابة.

الانتقال البيني:

ينتقل المرض من شجرة مصابة إلى أخرى من خلال الأدوات الملوثة أو الاتصال المباشر، مما يزيد من انتشاره.

ضعف الشجرة:

يزيد ضعف الشجرة نتيجة للظروف البيئية السيئة أو الإدارة غير السليمة من خطر الإصابة بالمرض.

سوء الرعاية:

يمكن أن تزيد ممارسات الزراعة غير السليمة، مثل نقص الري أو التغذية السليمة، من عرضة الشجرة للإصابة بالتنكس الزيتوني.

استراتيجيات الإدارة للتنكس الزيتوني:

على الرغم من أنه لا يوجد علاج مباشر لمرض التنكس الزيتوني، إلا أن هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها للتحكم في انتشار المرض وتقليل تأثيره على بساتين الزيتون:

الوقاية:

تشمل الإجراءات الوقائية إجراءات مثل التقليم السليم، وتجنب الإصابات والجروح، والحفاظ على بيئة نظيفة وجافة داخل البستان.

التهوية:

يمكن تحسين التهوية داخل التاج باستخدام التقليم السليم وتخفيف الكثافة، مما يساعد في تقليل رطوبة الهواء وانتشار المرض.

المبيدات الحيوية:

يمكن استخدام المبيدات الحيوية الفعالة في الحد من انتشار الفطر وتقليل التأثيرات السلبية للمرض.

التدابير الزراعية:

تشمل التدابير الزراعية السليمة مثل الري الجيد والتسميد السليم والحفاظ على التنوع الوراثي، والتي تساعد في تعزيز صحة الشجرة ومقاومتها للمرض.

علامات المرض

ظهور بقع بنية، دائرية أو غير منتظمة، متأخرة المنشأ في البداية،

منفردة وتظهر على الجزء العلوي من الثمار الناضجة للزيتون، ويمكن

انتشارها لتشمل الزيتون بأكمله. تتجف الثمار و

تتساقط.

التدخلات / العلاجات

جمع وحرق الأوراق المتساقطة والثمار المصابة.

تقليم الأغصان المتأثرة قبل هطول الأمطار الأولى.

مواد كيميائية

العلاج الوقائي في نهاية الصيف في المناطق

التي تضررت:

مزيج من أوكسي كلوريد النحاس (37.6%)

(0.4%) (15%) أو 2% خليط بوردو

يمكنك نشر المقال مع أصدقائك

مواضيع مهمة أخرى

أكثر مواضيع كتبها روريز

+ There are no comments

Add yours