بوتريوسفيريا هي مرض فطري يصيب أشجار الزيتون ويسبب تلفاً في الأنسجة الخشبية والقشرية. يُعرف أيضًا باسم “تعفن القشرة”. يسبب هذا المرض تدهورًا تدريجيًا في الأشجار مما يؤدي إلى تلف الفروع والقشرة وتقليل إنتاجية الثمار.
يتميز المرض بظهور بقع داكنة على القشرة والأفرع وقد تنتج فطورًا تسمى “بوتريوسفيريا” عندما تتأثر الأشجار. ينتقل المرض عادةً عن طريق الجروح في الأفرع أو القشرة وتفاعله مع الظروف البيئية المناسبة مثل الرطوبة.
للوقاية من المرض، ينبغي التحكم في الجروح التي قد تتسبب فيها الأمراض أو الآفات الحشرية، وتطبيق مبيدات فطرية عند الضرورة وتوفير ظروف نمو صحية للأشجار. من المهم أيضًا إزالة الأفرع المصابة بسرعة وتدميرها لمنع انتشار المرض إلى الأشجار السليمة.
درجة خطورة المرض :
مرض بوتريوسفيريا لا يعتبر عادةً خطيرًا للغاية أو قاتلاً، ويمكن عادةً معالجته إذا تم التعرف عليه في وقت مبكر. يمكن علاجه باستخدام مبيدات فطرية مناسبة وبتطبيق ممارسات زراعية صحية. تشمل هذه الممارسات إزالة الأجزاء المصابة من الأشجار وتقليم الأفرع المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات لتحسين التهوية وتقليل الرطوبة حول الأشجار لمنع انتشار المرض. باستمرارية المراقبة واتباع التدابير الوقائية، يمكن السيطرة على المرض والحد من تأثيره على أشجار الزيتون.
هذه الفطريات هي من أسباب تيبس خشب شجرة الزيتون، مثل Botryospheria.
تعد أشجار الزيتون القديمة الأكثر عرضة لحالات تيبس الخشب. تسبب هذه الفطريات تقرحات على مستوى الأغصان، مما يؤدي إلى تصلب بعض الأغصان دون تساقط الأوراق.
لتجنب المرض: عند جني الزيتون، يجب تجنب استخدام العصا أو الأدوات التي قد تتسبب في جرح أشجار الزيتون. بعد التقليم، يتعين علينا إجراء معالجة شتوية بواسطة المواد النحاسية
+ There are no comments
Add yours