العث الزيتوني، المعروف أيضًا بالاسم الفرنسي “acarien”، هو عث صغير الحجم يتغذى على أوراق شجرة الزيتون. إليك معلومات حول نموه في شجرة الزيتون:
1. الانتشار:
ينتقل العث الزيتوني بشكل أساسي من شجرة إلى أخرى عن طريق الرياح أو الطيور أو الحشرات الأخرى.
2. البيض:
يضع الإناث البيض على الأوراق السفلية لشجرة الزيتون. يمكن أن يتم وضع العديد من البيضات في نفس الوقت.
3. اليرقات:
بعد حوالي أسبوع من وضع البيض، تفقس اليرقات وتبدأ في التغذية على أنسجة الأوراق.
4. البالغ:
كون اليرقات بالغة خلال حوالي 10 إلى 14 يومًا. في هذه المرحلة، تكون قادرة على الإنجاب وتبدأ في وضع البيض.
تؤثر العث الزيتوني على شجرة الزيتون عن طريق تغذيته على خلايا الأوراق و خاصة الأوراق الجديدة و تكون تأثيره في أسفل الأوراق ، مما يسبب تشوهات وتصبغات وفقدان الأوراق. يمكن للإصابة الشديدة أن تؤدي إلى تضرر الشجرة وتقليل إنتاجية الثمار
.
لمكافحة العث الزيتوني، يمكن استخدام مبيدات حشرية متخصصة، ولكن يُفضل الحرص على استخدام الوسائل البيولوجية أو الزراعة المتكاملة للحد من الآثار الجانبية على البيئة والصحة العامة.
العلاج البيولوجي يكون برش الكبريت الزراعي / sulfur
و بالمستحسن يكون العلاج في أول الإصابة قبل إنتشار المرض ،
مستوى خطورة العث الزيتوني على شجرة الزيتون قد يختلف اعتمادًا على عوامل متعددة مثل الظروف البيئية وشدة الإصابة وصحة الشجرة بشكل عام.
درجة خطورة المرض
بشكل عام، يمكن أن يتسبب العث الزيتوني في تلف شجرة الزيتون عن طريق التغذية على الأوراق، مما يؤدي إلى تغيير لون الأوراق، وتشوهها، وفي بعض الحالات إلى تساقطها. ومع ذلك، فإنه لا يُعتبر عادة مدمرًا مثل بعض الآفات الأخرى مثل ذبابة الزيتون ومع ذلك، فإن الإصابات الشديدة بالعث الزيتوني يمكن أن تضعف الشجرة، وتقلل من إنتاجيتها، وتجعلها أكثر عرضة للإجهادات والأمراض الأخرى.
لذلك، على الرغم من أن العث الزيتوني قد لا يشكل تهديدًا فوريًا لفقدان المحاصيل بالكامل، فإنه لا يزال من الضروري مراقبته وإدارته لمنع التلف الكبير وضمان صحة وإنتاجية شجرة الزيتون. غالبًا ما تُستخدم ممارسات إدارة الآفات المتكاملة، بما في ذلك الطرق البيولوجية والكيميائية، لتخفيف تأثير العث الزيتوني على شجرة الزيتون.
:
+ There are no comments
Add yours