مرحباً اخواني الفلاحين تحدثنا سابقاً حول كيفية صنع الكمبوست ،  و الأن سوف نكتب حول أكثر الأخطاء ليتجنبها الفلاح عند صنع الكمبوست  و نصائح عامة , قبل البداية في موضوعنا لنذكر بتعريف الكومبوست ، ماهو السماد العضوي المهوء و ماهي المراحل و درجات الحرارة التي يمر بها لكي ينضج

ماهو الكومبوست و ماهي المراحل التي يمر بها

التسميد العضوي هو عملية طبيعية تقوم بتحويل النفايات العضوية إلى تعديلات تربة غنية بالعناصر الغذائية. وتنطوي على تحلل المواد العضوية عن طريق الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا والفطريات وغيرها من المحللين. إليك ملخص لعملية التسميد والكائنات الدقيقة المشاركة في كل مرحلة:

المرحلة الأولى: المرحلة الميزوفيلية (10°C إلى 45°C):

درجة الحرارة: في البداية، يرتفع حرارة الكومة التسميدية بسبب النشاط الدقيق.

الكائنات الدقيقة: تبدأ البكتيريا الميزوفيلية في تحلل السكريات، والنشويات، والبروتينات المتاحة بسهولة. تستمر هذه المرحلة عادة لعدة أيام إلى عدة أسابيع.

المرحلة الثانية: المرحلة الحرارية (45°C إلى 70°C)

درجة الحرارة: مع استهلاك البكتيريا الميزوفيلية للمواد القابلة للهضم بسهولة، ترتفع درجة الحرارة بشكل أكبر.

الكائنات الدقيقة: البكتيريا الحرارية، بما في ذلك أنواع مثل الباسيلوس والأكتينوميسيتس، تهيمن على هذه المرحلة. تحلل المركبات العضوية المعقدة مثل السليلوز والليغنين، مما يرفع درجة حرارة الكومة التسميدية الداخلية. يمكن أن تستمر هذه المرحلة من عدة أيام إلى عدة أسابيع.

المرحلة الثالثة: المرحلة التبريدية

درجة الحرارة: مع استهلاك المواد العضوية المتاحة بسهولة وانخفاض النشاط الدقيقي، تبدأ درجة حرارة الكومة التسميدية في الانخفاض.

الكائنات الدقيقة: البكتيريا الميزوفيلية والفطريات تواصل تحلل المواد العضوية المتبقية. يمكن أن تستمر هذه المرحلة لعدة أسابيع إلى عدة أشهر، اعتمادًا على الطريقة والمواد المستخدمة في التسميد.

المرحلة الرابعة: المرحلة النضجية:

درجة الحرارة: تنخفض حرارة الكومة التسميدية إلى درجة الحرارة الغرفة.

الكائنات الدقيقة: الفطريات والديدان الأرضية وغيرها من الكائنات الكبرى تواصل تحلل المواد العضوية المتبقية، مما ينتج عنه تسميد ناضج ومستقر. يمكن أن تستمر هذه المرحلة لعدة أشهر إلى عام، حيث يتطور التسميد إلى نسيج قابل للتفتت ورائحة أرضية.

طوال عملية التسميد، تتفاعل مجتمع متنوع من الكائنات الدقيقة بشكل تآزري لتحلل المواد العضوية. تلعب هذه

الكائنات الدقيقة أدواراً حيوية في دورة العناصر الغذائية وصحة التربة، مما ينتج عنه تعديل تربة قيم يعرف باسم التسميد

ما هي أكثر أخطاء تقع في صناعة الكمبوست  

هناك خطأ يقع عند تخمير الكمبوست هو جزء النتروجين في الكمبوست يكون أكثر بكثير من الجزء الكربون 

في هذه الحالة تكون عملية التخمير بطيئة و رائحة الكومبوست تكون قوية ، جزء النتروجين مثل فضلات الخضروات أو القهوة أو  غبار الدجاج أو الأغنام ، كلها عالية في النتروجين

يجب إضافة معها أوراق شجر صفراء ، أو أوراق  ، أو أعواد الخشب  ، فجزء الكربون سوف يعطي للميكروبات الطاقة ويساهم في تهوية الكمبوست  

فجزء النتروجيني وحده لا يعطي كومبوست متكامل  يجب أن يكون جزء نتروجين و 25 أجزاء كربون ،  أي تكون أجزاء الكربون أكثر من أجزاء النتروجين

رائحة كريهة في الكمبوست

في الكمبوست المستحسن أن تكون الطبقة الأولى عنصر كربون أي أوراق شجر  أو أوراق كرتون

لكي تصل التهوئة إلى قاع الكمبوست ،  فالكومبوست يجب أن  يصله الأكسيجين  و المكروبات النافعة في الكومبوست لكي   تفكك المواد العضوية   يجب عليها الحصول على أكسيجين و ماء كافي

هل الأمطار تضعف  في قوة الكمبوست  

كلنا نعرف أن الأمطار تمسح بعض المغذيات من التربة أي تساهم في الترشيح ،  مع الأمطار تتسرب المغذيات ،  و في نفس الوقت الماء هو عنصر مهم في تخمير الكومبوست ، بدون ماء ليس هناك تخمير ، وخاصة ماء المطر 

خالي من الكلورين و لا يقتل المكروبات ،  إذاً الأمطار قوية بلمستحسن تغطيات الكومبوست بغطاء  أو أي شيء لتفادي ترشيح المغذيات  

و إذا أمطار خفيفة فهذه الأمطار تكون نافعة للكومبوست 

لكن حتى أمطار قوية لن تضر الكومبوست سريعاً  ،  لكن في موسم الشتاء بلمستحسن تغطية الكمبوست أو وضعه في مكان مضلل  لا تصله الأمطار 

هل الشمس نافعة للكومبوست

الشمس تساهم بشكل كبير في تسريع التخمير و المكروبات تشتغل أكثر في تفكيك المواد العضوية عند الطقس الحار ،و الشمس تقتل العديد من الميكروبات الضارة 

لكن إذا تتجاوز أشعة الشمس الحد فهي سوف تنقص من عدد الميكروبات النافعة في الكمبوست  

  عند الشمس الحارة يجب إعطاء الكومبوست أكثر ماء ،  لأنه سوف يفقد الماء بسرعة و

الميكروبات النافعة لكي تفكك المواد العضوية تحب الماء ، لكن لا نفرط في إعطاء الماء  ، ابتلال طفيف يكفي  للكومبوست

الاحتفاظ بالرطوبة

عندما يكون الجو حاراً جداً، يمكن أن تجفّ كومة السماد الخاصة بك بسرعة. لذا، تأكد من فحصها بانتظام وإعطائها رشاً جيداً عند الحاجة. فكر في الحفاظ على الرطوبة كما لو كانت إسفنجة معصورة. إذا كنت تستطيع، ضع غطاء فوقها أو شيئاً مماثلاً للمساعدة في الاحتفاظ بتلك الرطوبة.

تحويلها بانتظام

خلط كومة السماد يساعدها على التنفس، وهذا أمر مهم جداً لتلك الكائنات الدقيقة الصغيرة التي تقوم بتحليل كل شيء. لكن لا تجعلها مبالغ فيها، خاصة في الحرارة. حاول أن تحولها كل 1-2 أسابيع، وضبط ذلك حسب الحاجة اعتماداً على مدى سرعة جفافها.

تظليلها

إذا كان بإمكانك، انقل كومة السماد إلى مكان مظلل جزئياً. إنه مثل إعطائها استراحة قصيرة من أشعة الشمس المباشرة، مما يساعد في عدم السماح بارتفاع درجة الحرارة والجفاف.

إضافة المواد البنية

يمكن أن يسرع الطقس الحار عملية التحلل، مما قد يجعل كومة السماد الخاصة بك زائدة عن الحاجة رطبة أو كريهة الرائحة. ضع المزيد من المواد البنية مثل الأوراق المجففة، والقش، أو الورق الممزق لتعديل الأمور.

استخدام صناديق السماد ذات التهوية الجيدة

إذا كنت تستخدم صندوق سماد، تأكد من أن لديه تهوية جيدة. هذا يساعد في منع ارتفاع درجة الحرارة الزائد ويشجع على التحلل الجيد.

رصد درجة الحرارة

حافظ على مراقبة مدى ارتفاع حرارة كومة السماد الخاصة بك. الحرارات العالية مفيدة لتحليل الأمور، ولكن الحرارة الزائدة يمكن أن تقتل الكائنات الدقيقة المفيدة. إذا كانت الحرارة مرتفعة جداً، فقلل من الرطوبة وقم بتحويل الكومة لتبريدها.

هذه النصائح يجب أن تساعد كومة السماد الخاصة بك على الاستمرار، حتى عندما يكون الجو حاراً جداً

يمكنك نشر المقال مع أصدقائك

مواضيع مهمة أخرى

أكثر مواضيع كتبها روريز

2Comments

Add yours

+ Leave a Comment