سوسة اغصان الزيتون النيرون

حشرة النيرون  

سكوليت الزيتون أو “Scolyte de l’olivier” أو حشرة النيرون  هو نوع من الخنافس يصيب شجرة الزيتون. يعتبر هذا الآفة خطيرًا جدًا لأنه يهاجم الأشجار الضعيفة والمتضررة بشكل رئيسي، ولكنه قد يهاجم أيضًا الأشجار الصحية في حالات الضغط البيئي الكبير أو في وجود ظروف مثل الجفاف الشديد أو الإجهاد الناتج عن الأمراض أو الآفات الأخرى.

تتسبب يرقات سكوليت الزيتون في حفر الأنفاق داخل قشرة الشجرة والتغذي على الطحلب الموجود تحت القشرة، مما يؤدي إلى تدمير الأوعية الناقلة للماء والمغذيات، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى موت الأجزاء المصابة من الشجرة وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى موت الشجرة بأكملها.

لمكافحة سكوليت الزيتون، تشمل الإجراءات الوقائية إزالة الأشجار المصابة وتدميرها، والحفاظ على صحة الشجرة عن طريق توفير الري المنتظم والتسميد الجيد ومنع التوترات البيئية. كما يمكن استخدام المبيدات الحشرية الموصى بها للسيطرة على الإصابة في الحالات الشديدة.

ماهو الفرق بين النيرون و الهيليسون

هناك تشابه في أعراض حشرة النيرون و حشرة الهيلسون ، سوف نوضح ماهو الفرق بينهم بوضوح 

كلا Scolytinae (عائلة Scolytidae – خنافس اللحاء) و Hylesininae (عائلة Curculionidae – خنافس اللحاء أو خنافس الأمبروزيا) هما مجموعتان من الخنافس التي يمكن أن تؤثر على أشجار الزيتون، ولكنهما ينتميان إلى عائلتين مختلفتين ولهما خصائص متميزة:

1. neiroun (عائلة Scolytidae ):

   – neiroun ، المعروفة أيضًا باسم خنافس اللحاء أو scolytids، هي خنافس صغيرة تحفر في لحاء الأشجار.

   – عادة ما تتغذى Scolytinae على نسيج اللحاء الداخلي للأشجار، مما يؤدي إلى إنشاء أنفاق أو معارض تحت اللحاء.

   – غالبًا ما تهاجم scolytids الأشجار المضعفة أو المتوترة، ولكن يمكن أيضًا أن تصيب الأشجار الصحية في ظروف معينة.

   – يتطور اليرقات لـ scolytids تحت اللحاء، حيث تتغذى على نسيج الفلويم في الشجرة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تدفق الماء والمواد الغذائية وفي نهاية المطاف يؤدي إلى تدهور الشجرة أو موتها.

   – أمثلة على scolytids التي تؤثر على أشجار الزيتون تشمل خنفساء اللحاء الزيتونية (Phloeotribus scarabaeoides) و ذبابة الجذع الأسود المتوسطية (Xyleborus mediterraneus).

2. Hylesininae (عائلة Curculionidae – خنافس اللحاء أو خنافس الأمبروزيا):

   – Hylesininae، المعروفة أيضًا باسم خنافس اللحاء أو الأمبروزيا، هي فرع فرعي من خنافس القرنينة ضمن عائلة Curculionidae.

   – مثل Scolytinae، تحفر Hylesininae في لحاء الأشجار، ولكنها تقوم أيضًا بإدخال بويضات الفطرات إلى المعارض التي تنشئها.

   – تنمو هذه الفطريات على جدران المعارض وتعمل كمصدر غذاء لليرقات التي تتطور.

   – غالبًا ما يجذب Hylesininae إلى الأشجار المتوترة أو المصابة بالإصابات، ويمكن أن تسهم نشاطاتهم في تدهور الشجرة، خاصة بالتزامن مع الفطريات الممرضة.

   – أمثلة على Hylesininae التي قد تؤثر على أشجار الزيتون تشمل أنواعًا مثل خنفساء اللحاء الزيتونية (Phloeotribus oleae) وذبابة البلوط المتوسطية (Xyleborinus saxesenii).

باختصار، بينما كلا Scolytinae و Hylesininae هما مجموعتان من الخنافس التي يمكن أن تلحق الضرر بأشجار الزيتون من خلال الحفر في اللحاء، إلا أنهما ينتميان إلى عائلتين مختلفتين ولهما سلوك وأدوار بيئية مميزة.

مستوى الخطورة 

مستوى خطورة الإصابة بـ Scolytinae يمكن أن يتفاوت بشكل كبير اعتمادًا على عوامل مثل نوع الخنفساء، وشدة الإصابة، وصحة الشجرة المصابة، وظروف البيئة. في العادة، تكون الإصابات الشديدة بـ Scolytinae خطيرة للغاية على الشجرة وقد تؤدي إلى تدهورها وموتها في حالة التجاوز عن السيطرة.

يمكن أن تتسبب الخنافس اللحائية في إحداث ضرر كبير بعد حفرها للمعارض داخل اللحاء وتغذيتها على الأنسجة الداخلية للشجرة. يؤدي ذلك إلى تدمير الأوعية الناقلة للماء والمغذيات وتقليل قدرة الشجرة على التغذية والنمو، مما يؤدي في النهاية إلى تدهور الشجرة وموتها.

للحد من خطورة الإصابة بـ Scolytinae، يُنصح باتخاذ إجراءات وقائية مثل مراقبة الشجرة بانتظام للكشف عن علامات الإصابة المبكرة، وإزالة الأشجار المصابة لمنع انتشار الآفة، وتطبيق تقنيات إدارة الآفات المتكاملة التي تتضمن استخدام المبيدات الحشرية المناسبة عند الضرورة وتحسين شروط النمو والرعاية للشجرة.

.

وسائل الحماية

يتم معالجة البالغين من هذه الحشرة بطرق كيميائية باستخدام الملاثيون بتركيز 96% (100 مل/هـ) أو 50% (200 مل/هـ)، أو من خلال Décis25EC بنسبة 50 مل/هـ. يُجرى العلاج في شهور فبراير ومارس باستخدام الدلتاميترين بمعدل 50 سم³/هـ.

ينصح بتجفيف الخشب المصاب لمدة 3 أسابيع، ثم معالجته أو حرقه. كما يُوصى بإزالة الأعشاب الضارة وري الأشجار الصغيرة عند ظهور علامات أولى للجفاف.”