في تونس، يُولى اهتمام كبير للزراعة العضوية للزيتون، حيث تعتبر هذه الطريقة جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الزراعية. يركز الاهتمام على الزراعة العضوية بسبب الفوائد الصحية للمنتجات العضوية وأيضًا للحفاظ على البيئة والتربة
. تونس تعتبر من الدول الرائدة في زراعة الزيتون و الزراعة البيولوجية للزيتون وتسعى إلى زيادة مساحة الأراضي المخصصة لهذا الغرض وتعزيز التسويق والتصدير للمنتجات الزراعية العضوية.
تتميز شجرة الزيتون الشملالي في صفاقس بالنضارة والتوالي الذاتي والتكيف في المناطق الجافة. يُعتبر دخولها في مرحلة الإنتاج متوسطًا، وإنتاجها وفير، ولكن بنسبة مقاومة عالية. يسهم هذا الصنف بنسبة عالية في الإنتاج الوطني للزيت، حيث تصل نسبة الزيت إلى 29% من وزن الثمرة في أوج النضج. ومع ذلك، يعاني هذا الصنف من عدم التوازن في تركيبة الأحماض الدهنية للزيت، حيث تكون نسبة الحمض الأوليك منخفضة ونسبة الحمض البالميتيكي عالية.
صنف شتوي هو ثاني أكثر الأصناف انتشارًا في تونس، ويُعرف أيضًا باسم شعيبي وبلدي، ويتواجد في أغلب مناطق الشمال التونسي. يتميز هذا الصنف بقدرته على التكيف مع البرد، ولكنه يتطلب كميات كبيرة من المياه. يتميز بإنتاج متوسط ومقاومة واضحة في مناطقه الأصلية. تتميز ثمرة شتوي بحجم متوسط وزيت ممتاز. وعلى الجانب الآخر، يُعاني هذا الصنف من ضعف الإنتاج والمقاومة المنخفضة.
أما صنف المسكي، فيتواجد في أغلب مناطق الإنتاج في الشمال التونسي وبالغابات المكثفة في المناطق الوسطى والجنوب. تتميز ثمرة المسكي بحجم كبير نسبيًا، ونواة عالية النسبة ولحم أبيض اللون. يمتاز هذا الصنف بالتحويل وجودة زيت ممتازة. ومع ذلك، يُشكى في صنف المسكي من عدة نقائص مثل اللب الضعيف والإنتاج المنخفض ونمو الأخضر المنخفض والحساسية الكبيرة لمرض عين الطاووس. من الناحية البيولوجية، يتميز المسكي بنسبة تلقيح ذاتية ضعيفة لا تتجاوز 1% ونسبة عالية لإجهاض المبيض.
زيتون الشيتوي
يتواجد بكثرة في جميع ولايات الشمال التونسي، ويُعرف تجاريا باسم الشعيبي. يتميز بحجم صغير (2.5 غرام للحبة) ونسبة زيت تتراوح بين 18-20%.
زيتون الوسلاتي
يُوجد في مناطق تونس الوسطى، وخاصة في الوسلاتية وسليانة والعلا، ويكثر في الغابات. ثماره مكورة ووزنها يبلغ متوسط وزن الواحدة 2 غرام، وتصل نسبة الزيت فيها إلى 25%.
زيتون الشمشالي
ينتشر في غراسات الزيتون البعلية والمروية بمنطقة قفصة وواحاتها في الجنوب الغربي التونسي. ثمرة الشمشالي متوسطة الحجم والوزن (2.5 غرام)، وتتميز بنسبة عالية من الزيت، ويمكن اعتباره صنفًا مزدوج الاستخدام.
زيتون المسكي
يتواجد في جميع مناطق الشمال ويُعرف في بعض المناطق باسم أكتوبري. ثماره كبيرة الحجم وتتجاوز الوزن الواحدة 6 غرامات، وتحتوي على نسبة زيت قليلة (12%).
زيتون البسباسي
ينتشر في مناطق الشمال حيث يتواجد صنف المسكي كصنف ملقح له. ثمار البسباسي كبيرة الحجم جداً (تصل وزن الثمرة إلى 10 غرامات)، ولكن عيبها التصاق النواة باللب.
المرسالين
يُوجد في زراعات التقليدية في مناطق زغوان وبوعرادة وسليانة. ثماره كبيرة وذات شكل كروي، وتتراوح وزن الواحدة من 7 إلى 9 غرامات.
الزرازي
يتواجد في أقصى الجنوب ضمن غراسات شملالي جرجيس وجربة، ويتميز بإنتاج جيد ومؤهلات طبية إذا وجد وسط أصناف أخرى، ومردوده من الزيت يتجاوز 25% من وزن الثمار
هناك العديد من أصناف الزيتون في تونس ذكرنا اشهرها لكن لا ننسى الزلماطي الموجود في جزيرة جربة و جرجيس
و الشملالي له العديد من التفرعات مثل شملالي صفاقس و شملالي جرجيس و شملالي جربة
هذا الثراء في الأصناف و المحافظة على كل منطقة على المشتلة الأصيلة في تونس شىء لا يترك مجال للمشاتل الأجنبية بأن تزيد على الحد
شكرا على المعلومات. الرجاء مراجعة النص.