ذبول الفرتسليوم في شجرة الزيتون

مرض ذبول الفرتسيليوم هو مرض فطري يصيب أشجار الزيتون ويتسبب في تدهورها ووفاتها في بعض الحالات. يسبب هذا المرض تلفًا في الأنسجة الوعائية للشجرة مما يؤثر على قدرتها على امتصاص الماء والمواد الغذائية. يُظهر المرض عادة على شكل أوراق متورقة وذابلة ويمكن أن ينتقل بسرعة إلى أجزاء أخرى من الشجرة.

تنتقل العدوى عادة من خلال التربة الملوثة ببقايا نباتية مصابة أو عبر الأدوات الزراعية الملوثة. الظروف الرطبة والحارة تساعد على انتشار المرض بشكل أكبر. 

للوقاية من مرض ذبول الفرتسيليوم، ينبغي اتباع ممارسات زراعية صحية مثل تجنب الزراعة في التربة الملوثة والتخلص من النباتات المصابة. كما يمكن استخدام المبيدات الفطرية للسيطرة على المرض، ولكن من الأفضل الوقاية منه قبل حدوث الإصابة.

درجة خطورة المرض : 

مرض ذبول الفرتسيليوم يمكن أن يكون خطيرًا جدًا على صحة أشجار الزيتون، خاصة إذا لم يتم التعرف عليه ومعالجته بشكل صحيح. في الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا المرض إلى وفاة الشجرة في غضون فترة قصيرة بعد ظهور الأعراض. يمكن للمرض أيضًا أن يؤدي إلى تدهور التربة المحيطة بالشجرة بسبب انخفاض مستويات الرطوبة والعناصر الغذائية.

بالنسبة للمزارعين، يمكن أن يكون خطر المرض أكبر إذا كان يؤدي إلى خسائر كبيرة في المحاصيل وتدهور في الأراضي الزراعية. لذا، من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية والتعامل مع المرض بسرعة عند ظهور الأعراض للحد من خطره وتقليل تأثيره على محاصيل الزيتون.

سرعة إنتشاره : 

سرعة انتشار مرض ذبول الفرتسيليوم تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الظروف البيئية المحيطة وكيفية انتشار العدوى. في الأحوال الرطبة والحارة، يمكن للمرض أن ينتشر بسرعة أكبر نتيجة لتوافر الظروف المناسبة لنمو الفطر المسبب للمرض.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم التعامل السريع مع الإصابات المشتبه بها وتطبيق التدابير الوقائية إلى زيادة سرعة انتشار المرض. لذا، يُنصح بمراقبة الأشجار بانتظام والتفتيش عن علامات الإصابة بالمرض واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من انتشاره بسرعة 

علامة المرض

تدمير جزءي أو كلي لأغصان شجرة الزيتون الفرعية أو

الأجزاء الخشبية. يتحول الخشب إلى لون بنفسجي، بينما يصبح

يصبح النسيج الداخلي للأفرع المصابة باللون البني تفقد أوراق النبات

المصابة تدريجياً لونها الأخضر

منذ اللف الأول باتجاه الجانب السفلي للأوراق

حتى يتحول إلى اللون الرمادي المحمر والأصفر الباهت والأصفر المبيض ثم ينضج

ويجف دون أن يتساقط. تظهر الأعراض في نهاية

الربيع وأواخر الصيف والخريف (سبتمبر – أكتوبر).

جفاف فرعي على جزء من

الشجرة.

التدخلات / العلاجات

الزراعة في تربة خالية من الأمراض

استخدم الأصناف المقاومة

ضد هذا المرض.

تجنب زراعة في التربة

التي سبق فيها زراعات حساسة للفيرتسيليوم (القطن،

عباد الشمس، الطماطم، البطاطس، الخ).

. تجنب الإفراط في

التسميد (خاصة النيتروجين). إزالة وحرق

الأشجار المصابة. تقليل الري والحراثة عند

ظهور علامات المرض

المعالجات الكيميائية

ري شجرة الزيتون في بداية الإصابة

بمبيدات فطرية من النوع النظامي مثل

(أزوكسيستروبين + ميفينوكسام).

لكن هذا المرض فتاك ، فيجب علينا تجنب العدوى و قلع و حرق الشجرة لتعقيم المكان ،

هذا إذا أصبح المرض في حالة متقدمة