من فترة التزهير  إلى الثمار يمر الزيتون بعدة مراحل:

1. التزهير:

تتفتح الأزهار على الأشجار في فصل الربيع، حيث تتكون الأزهار الصغيرة الخضراء.

2. التلقيح:

يتم تلقيح الأزهار بواسطة الرياح أو الحشرات لتتكون الثمار.

3. تطور الثمار:

تتحول الزهور الملقحة إلى ثمار صغيرة، وتبدأ في النمو والنضج على الأشجار.

أفضل ظروف جوية لأشجار الزيتون أثناء التزهير هي الطقس  المعتدل   لأن درجات الحرارة المعتدلة تساعد على تعزيز عملية التلقيح وتطور الثمار. الطقس المعتدل يسمح بحركة الرياح التي تنقل حبوب اللقاح بشكل فعال ويسهل عملية التلقيح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المعتدلة إلى تقليل نشاط الآفات والأمراض التي قد تؤثر سلبًا على عملية التزهير وتطور الثمار

ماهي أهم العوامل المحفزة على التزهير : 

العامل المناخي وهو عدد سعات البرودة التي جمعتها شجرة الزيتون في السبات الشتوي وهو المحفز الأول لعقد الثمار ، وهذا يختلف حسب الصنف هناك أصناف مثل الشملالي التونسي يتطلب أقل سعات برودة من الأصناف التي تزرع في الجبال و الأماكن الأكثر برودة  ،  فلهاذا عند الزراعة المكثفة  الأربكينا لم تعد تنجح في الأماكن الحارة مثل  الكورونيكي أكثر تحمل و يدخل في التنوير  بأقل سعات برودة   ،  يجب إختيار الصنف المناسب حسب المناخ ، 

فكل تغيير في المناخ يوتر شجرة الزيتون إذا حرارة مرتفعة عند عقد الثمار  أو رياح قوية  أو اي تغيير مفاجئ  سوف تنجر عنه تساقط في الأزهار ،  

التسميد : 

للتحفيز على الإزهار البورون  يحفز على تلقيح الأزهار  ، نستعمل سماد بورون رش ورقي بعد السبات الشتوي قبل عقد الأزهار أو عند أول عقد الأزهار قبل تفتحها ، عند تفتح الأزهار نتوقف على الرش الورقي ،

بعد عقد الأزهار ، كما نعلم في  التسميد عامة ،  عنصر الفسفور هو أكبر  مسؤول على مرحلة التزهير و لكن الشجرة في أغلب أطوار النمو  تستحق جميع العناصر الكبرى لكن في كل فترة فسيولوجية تستحق عنصر أكثر من الآخر ، 

عند التزهير تستحق عنصر الفسفور ثم النتروجين بنسبة أقل و البوتاسيوم مهم لعقد الثمار لكن يقوي مناعة الشجرة على الأمراض و هو المسؤول  لعملية تنفس الشجرة  و تحكمها في إمتصاص المياه  ،  الزيتون من الشجر الذي لا يستهلك كثيرا من الفسفور  ، فأغلب إستهلاكه عنص النتروجين  و البوتاسيوم ،  و الفسفور بطبعه إمتصاصه صعب ،   نسمد بالبوتاسيوم في أول الخروج من السبات الشتوي بسماد npk عالي في الفسفور مثل 

نسمد رش ورقي أو التسميد الأرضي أو  الري بسماد ال MAP , 

في فترة التزهير إعطاء شجرة الزيتون كومبوست سائل سوف يغني التربة بأكثر مواد عضوية و يزيد في تكاثر المكروبات النافعة ، و إعطاء الشجرة جرعات فسفور خفيفة مثل ال dap أو ال map

إعطاء سماد فسفوري عند الخروج من السبات الشتوي ، و الرش الورقي بالبورون ، يجب أن نتفادى   رش ورقي مبالغ فيه بالبورون يمكن يحدث تسمم بورون

الكومبوست السائل فيه مكروبات مثبتة للفسفور ، و خاصة مع التغييرات المناخية و شح المياه ، إعطاء التسميد البيولوجي مع جرعات خفيفة تسميد معدني  يضمن الجودة و ديمومة الأرض و المحافضة على المحيط

لأن المكروبات النافعة سوف تقوي مناعة الشجرة على التغييرات المناخية فهي أكثر فهما للطبيعة منا نحن

فالفكرة أن نستعمل الأسمدة المعدنية ذو جودة عالية  في أوقات النمو الحساسة التي تحتاج فيها الشجرة لتسميد ،  بجرعات خفيفة ، و لا نعطي جرعات كبيرة تضر بتكاثر المكروبات

و نعطي أسمدة بيولوجية على طول موسم الزراعي للمحافضة على خصوبة الأرض مرة كل أسبوعين / شهريا على الأقل  

الفكرة هي التسميد الخفيف بالأسمدة المعدنية مع تسميد دوري بالأسمدة العضوية : 

أحمضة أمينية من أسمدة سمكية ، طحالب بحرية ، كومبوست سائل  

كل 15 يوم / شهر ، في الموسم الزراعي نقوم بالتسميد بنوع من أنواع الاسمدة البيولوجية 

الرش الورقي : 

التسميد بالرش الورقي يجب أن يكون قبل تفتح الأزهار  ، التسميد بالرش الورقي عند الإزهار   سوف يضر عملية التلقيح   و يعطي رطوبة زائدة للأزهار ،  فعند الإزهار نتوقف على الرش الورقي بأي سماد و لا نرش بأي مبيد حشري سوى في حالات تكاثر في الأمراض مثل البسيلا الحشرة القطنية ، 

التقليم : 

التقليم الجيد مهم لعقد ثمار جيد ، 

فالتقليم يقوم حول نقل  الطاقة في الشجرة الى الأفرع المهمة ، فالتقليم الجيد سوف يقص الاغصان الماصة للماء و الطاقة و يوفر التهوئة اللازمة للشجرة  و كل الأفرع تستقبل أشعة الشمس  ، سوف تحفز على بناء ضوئي و إستغلال طاقة الشجرة في الأفرع  المناسبة ،  فالتقليم عند السبات الشتوي هو عامل مهم جدا للإنتاج ،  لإنقاص من ضاهرة المعاومة يجب علينا جمع المحصول  و  التقليم المبكر لشجرة الزيتون ،  التقليم يكون حاد عند السنوات المنتجة و تقليم خفيف عند السنوات التي لم ينتج فيه الزيتون كثيرا لتحضيرها للموسم القادم  

مشاكل تحدث عند  التزهير  و حلولها : 

الحرارة المرتفعة المفاجئة التي تسبب في سقوط الأزهار  :  

الأحماض الأمينية و أسمدة الطحالب تقوي مناعة الشجرة على مقاومة الضروف المناخية الصعبة ،

 

إصابة بمرض البسيلا : 

الحشرة القطنية  تأثر  على زهور الزيتون من خلال تغذيتها على عصارتها 

تتغذى الحشرة على الأزهار وتفرز كميات كبيرة من الشمع الأبيض، الذي يغطي  الزهور  والبراعم الخضرية. ينمو على هذا الشمع فطر العفن الأسود، مما يؤدي إلى جفاف الأزهار وتساقطها، وتعيق عملية التلقيح وتقليل المحصول. الإصابة قد تسبب أيضًا جفاف الأوراق وتساقطها، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة التمثيل الضوئي.

المكافحة: يمكن مكافحة الحشرة من خلال الاهتمام بعمليات الخدمة مثل الري والتسميد وتنظيف الأرض من الحشائش 

يُفضل الرش بالزيوت المعدنية الصيفية في بداية الربيع بتركيز 1.5٪. وفي حالة ظهور الإصابة أثناء فترة الإزهار بكثافة ، يُفضل رش الأشجار باستخدام أحد المبيدات مثل deltamethrine

إحمرار الأزهار و سقوطها : 

هذا مرض فطري يحدث  عند زيادة درجة الرطوبة في فترة التزهير ، فالرطوبة الزائدة  تحفز على تكاثر الأمراض الفطرية في الأزهار ، 

الحل الوقائي :  الرش بالزيوت المعدنية و النحاس عند السبات الشتوي و التقليم الجيد  و إعطاء الأحماض الأمينية التي تقوي مناعة الأشجار على الأمراض الفطرية  مثل الأسمدة السمكية سوف يقوي مناعة شجرة الزيتون ،  عدم الإفراط في الري فالإفراط في الري  يزيد الفرصة  للأصابة بالأمراض الفطرية 

ماهو سبب سقوط الأزهار   : 

تتساقط أزهار الزيتون خلال فترة التزهير بسبب عدة أسباب:

1. **التساقط الطبيعي:**

من الطبيعي أن تساقط بعض زهور الزيتون خلال فترة التزهير. لا تتحول جميع الزهور التي تتفتح إلى ثمار. يتيح التخلص من الزهور الزائدة للشجرة توجيه مواردها بشكل أكثر كفاءة نحو الزهور المتبقية والثمار المتطورة.

2. **مشاكل في التلقيح:**

يمكن أن يؤدي التلقيح غير الكافي إلى تساقط الزهور. عوامل مثل النشاط المحدود للحشرات، أو الظروف الجوية غير المواتية مثل الأمطار القوية  خلال فترة التزهير، أو انخفاض قوة حبوب اللقاح يمكن أن تعيق التلقيح الناجح، مما يؤدي إلى إجهاض الزهور وتساقطها.

3. **الضغوط البيئية:**

يمكن أن تؤدي الظروف الجوية المتطرفة مثل الحرارة العالية، أو الرياح القوية، أو الجفاف إلى توتر الزيتون، مما يسبب تساقط الزهور مبكرًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر التقلبات في درجات الحرارة أو التغييرات المفاجئة في أنماط الطقس أيضًا على استمرارية الزهور.

4. **الآفات والأمراض:**

يمكن أن تتسبب الإصابات بالآفات أو الأمراض الخاصة بأشجار الزيتون في تلف الزهور، مما يؤدي إلى تساقطها مبكرًا. على سبيل المثال، يمكن أن تتسبب الإصابة بذبابة الزيتون في تلف الزهور وبالتالي إجهاضها.

5. **عدم التوازن في العناصر الغذائية:** يمكن أن تؤثر التوازنات في عناصر التربة، خاصة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، على تطور واستمرارية الزهور. يمكن أن تؤدي مستويات غير كافية أو زائدة من بعض العناصر الغذائية إلى إجهاض الزهور وتساقطها.

بشكل عام، في حين أن بعض التساقط الطبيعي للزهور خلال فترة تزهير أشجار الزيتون أمر طبيعي، فإن التساقط الزائد أو المفاجئ للزهور قد يشير إلى مشاكل تحتاج إلى معالجة، مثل التلقيح الضعيف أو الضغوط البيئية أو الضغط الحشري والمرضي

عدم إزهار شجرة الزيتون : 

 يمكن سببه الصنف لم يجمع عدد سعات البرودة اللازمة للتزهير

الصنف بري  زبوج مزروع من حبة ليس من عقل  

عادة يكون الصنف المزروع من حبة ذكر و لا ينتج سوى ان نركب عليه صنف منتج

يمكنك نشر المقال مع أصدقائك

مواضيع مهمة أخرى

أكثر مواضيع كتبها روريز

+ There are no comments

Add yours