مرحباً اخواني الفلاحين اليوم سوف نتحدث على التكنولوجيا الحديثة و كيف ساهمت في تطور القطاع الفلاحي خاصة في البلدان المتقدمة التي إستثمرت في الفلاحة الدقيقة
بلدان مثل الولايات المتحدة الامريكية و هولندا شجعوا على الشركات الناشئة في هذا المجال ، و هناك البعض من الشركات في البلدان العربية تشتغل في هذا المجال لكن مزال مشكلة التكلفة والفلاح في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط عامة لا يتمتع بالدعم كبير من الدولة و لكن هو مواصل في التطور بإمكانياته و حبه للأرض و نحن نشجع هذا المجهود و نشتغل معاً بنشر المعلومة و العمل لفلاحة أفضل
الفلاحة الدقيقة وهو مجال تستخدم فيه التكنولوجيا لدقة أكثر في الري و مكافحة الأمراض و التسميد الدقيق
أكثر الاستعمالات تكون بطائرة بدون طيار أي درون يمكن أن تكون صغيرة أو كبيرة ، فالكاميرات في الدرون تكون مستشعرة للحرارة لمعرفة الأشجار المريضة و هناك كاميرات عادية ليست مستشعرة للحرارة و تكشف على الخلل بصور أعراض الأمراض من أوراق الشجر و تشتغل بالذكاء الإصطناعي
أنواع الكاميرات المستخدمة في طائرات الدرون لاكتشاف الأمراض
كاميرا RGB القياسية
هذه كاميرا قياسية تلتقط الصور بأطوال موجية حمراء وخضراء وزرقاء. تُستخدم عادة للمهام الأساسية في الزراعة الدقيقة. تكلفتها منخفضة نسبيًا وصديقة للبيئة.
كاميرا حرارية
تكتشف الكاميرات الحرارية الإشعاع التحت الحمراء الذي يُشع بواسطة الأجسام، مما يسمح بقياس الفروقات في درجة الحرارة. يمكنها تحديد مناطق الإجهاد أو المرض في المحاصيل استنادًا إلى التغيرات في درجة الحرارة. عادةً ما تكون أكثر تكلفة مقارنة بالكاميرا القياسية، وتستخدم للمهام التحليلية الأكثر تقدمًا في الزراعة الدقيقة.
هذه بعض أنواع الكاميرات المستخدمة في الزراعة الدقيقة. تكون الكاميرا الحرارية أكثر تكلفة وتُستخدم للتحليلات الأكثر تقدمًا، بينما تكون الكاميرا القياسية منخفضة التكلفة وتستخدم للمهام الأساسية.
هذا بالنسبة للكميرات ، يستخدمو في استشعار الأمراض و في نقص الكلوروفيل في أوراق الشجرة أي نقص الاخضرار في الأوراق فيحلل المهندس بإستعانة بالذكاء الإصطناعي الأعراض و يشخص سبب الخلل بدقة
أيضا هناك إستعمال أخر للدرون وهو تكهن إنتاج الزيتون بعدد حبات الزيتون و حجمهم بالكاميرات
الدقة في نضام الري
تيح تقنية الري بالدقة وضع أجهزة استشعار تحت الأشجار لقياس التربة والرطوبة في الجذور بدقة فائقة. يتم تحديد احتياجات الري بناءً على هذه البيانات، مما يسمح بتوفير الماء بكميات دقيقة وفقًا لاحتياجات كل شجرة على حده.
تتضمن أنظمة الري بالدقة عدة أنواع، منها:
الري بالتنقيط: يتم توجيه الماء بشكل مباشر إلى جذور النباتات من خلال أنابيب رفيعة، مما يحافظ على توجيه دقيق وفعال للماء وتقليل الهدر.
باستخدام تلك التقنيات، يمكن تحسين كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاجية المزارع، مع الأخذ في الاعتبار أن تكنولوجيا الري بالدقة تسهم في الاستدامة البيئية وتقليل تأثير الزراعة على الموارد الطبيعية
الخلاصة
الزراعة الدقيقة واستخدام الطائرات بدون طيار ونظم الري الدقيق تعتبر تطورات مهمة في صناعة الزراعة، ويمكن أن تجلب فوائد عديدة لمزارعي الزيتون، حتى في المناطق الفقيرة، من خلال تبني استراتيجيات مالية ذكية.
الفوائد الرئيسية
زيادة الإنتاجية
تساعد التقنيات الدقيقة في رصد صحة النباتات وتوفير الرعاية اللازمة، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة الإنتاج وجودة المحاصيل.
تقليل التكاليف وزيادة الربحية
بفضل التحليل الدقيق للبيانات واستخدام الطائرات بدون طيار، يمكن للمزارعين تقليل استهلاك الموارد وتحسين إدارة المزرعة، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الربحية.
حماية البيئة
يقلل الري الدقيق من هدر المياه والتلوث، مما يحسن التوازن البيئي ويقلل من تأثير الزراعة على البيئة.
استخدام التكنولوجيا المتاحة
يمكن للمزارعين في المناطق الفقيرة تبني التقنيات الأساسية مثل استخدام الهواتف الذكية لجمع البيانات والمعلومات الزراعية.
التعاون المحلي والمشاركة
يمكن للمزارعين تبادل المعرفة والخبرات المحلية مع بعضهم البعض، والاستفادة من دعم المجتمع المحلي لتوفير الموارد الضرورية.
استراتيجيات التمويل المبتكرة
يمكن للمزارعين استخدام أساليب التمويل المبتكرة مثل التمويل الجماعي والقروض الصغيرة لتوفير التمويل اللازم لشراء التقنيات الزراعية الحديثة.
بهذه الطرق، يمكن لمزارعي الزيتون، حتى في المناطق الفقيرة، تحقيق الفوائد الكاملة للزراعة الدقيقة واستخدام الطائرات بدون طيار ونظم الري الدقيق، مما يساهم في تعزيز الإنتاجية وتحسين معيشتهم وحماية البيئة المحيطة
+ There are no comments
Add yours