برنامج تسميد شجرة التفاح

برنامج تغذية شجرة التفاح لتحقيق إنتاجية وجودة عالية

التفاح هو ثمرة محبوبة عالميًا، ويتطلب زراعتها عناية دقيقة بالتغذية لضمان تحقيق إنتاجية وجودة مثلى. يعد الفهم الشامل لاحتياجات المغذيات وتأثيرها على مراحل نمو التفاح أمرًا ضروريًا لنجاح زراعته.

—

احتياجات المغذيات ومراحل النمو

1. من بداية التبرعم إلى الإزهار:

المغذيات الأساسية: النيتروجين والبوتاسيوم والمغنيسيوم لدعم النمو المبكر وزيادة إنتاجية الشجرة.

الفوسفور: لدعم نمو الجذور وتكوين عناقيد الزهور.

الكالسيوم: لتحسين نمو الجذور والأوراق، مما يسهم في إنتاجية عالية.

العناصر الدقيقة: مثل البورون والمنغنيز والزنك، وهي ضرورية لتطور الأزهار ونمو الأوراق.

2. من عقد الثمار إلى تطوير الثمار الصغيرة:

النيتروجين: بمستويات منخفضة للحفاظ على امتلاء الثمار.

البوتاسيوم: لتقليل مشاكل الثمار.

الكالسيوم: لتحسين جودة الثمار.

المغنيسيوم: لتقليل تساقط الثمار.

البورون: لتحسين عقد الثمار.

3. من امتلاء الثمار إلى النضوج:

النيتروجين: بمستويات مضبوطة للحفاظ على جودة الثمار وتوازن السكر.

البوتاسيوم: لزيادة وزن الثمار ومستويات المواد الصلبة الذائبة.

الكالسيوم: لضمان صلابة الثمار وجودة التخزين.

المنغنيز والفوسفور: لتحسين لون الثمار.

4. ما بعد الحصاد:

النيتروجين والبوتاسيوم: لزيادة الاحتياطيات للموسم التالي.

الفوسفور: لتحسين نمو البراعم المبكرة والجذور.

الكالسيوم والعناصر الدقيقة: لإعادة بناء الاحتياطيات وتقوية البراعم الجديدة.

—

أثر التغذية على إنتاجية التفاح

1. الوقاية من حروق الشمس:

الحروق الشمسية التي تظهر كبقع صفراء أو محمرة على قشرة الثمار ترتبط بانخفاض مستويات الكالسيوم. يساعد التغذية المتوازنة في تفادي هذه المشكلة.

2. تقليل العفن وأمراض التخزين:

التغذية الجيدة تقوي مقاومة الشجرة ضد الأمراض، مما يقلل من احتمالية تعفن الثمار أثناء التخزين.

3. تحسين حجم ووزن الثمار:

الإدارة الجيدة للتغذية، مع التقليم والتخفيف، تؤثر بشكل كبير على حجم الثمار، وهي خاصية أساسية للتصنيف. كما تلعب دورًا هامًا في زيادة وزن الثمار، مما يعزز الإنتاجية.

—

تشخيص وعلاج نقص المغذيات

الأعراض المرئية:

يظهر نقص المغذيات بأعراض مميزة مثل شحوب الأوراق بسبب نقص النيتروجين، أو احتراق الأطراف بسبب نقص البوتاسيوم.

اختبارات التربة والأنسجة:

الفحص الدوري يساعد في تحديد اختلال التوازن الغذائي، مما يمكن من تصحيحه عبر التسميد المستهدف.

—

الأسمدة الموصى بها لشجرة التفاح

1. نترات الكالسيوم:

توفر نيتروجين وكالسيوم قابلين للذوبان تمامًا، مما يجعلها مثالية للاستخدام الحقلي.

2. أسمدة NPK القابلة للذوبان:

تركيبات مثل 18-18-18 NPK التي تحتوي على مجموعة كاملة من العناصر الدقيقة المخلبة مثالية لأنظمة الري.

3. مكملات العناصر الدقيقة:

منتجات غنية بالمغنيسيوم والزنك والبورون والفوسفات لتحسين الإزهار وتطور الثمار.

—

الخلاصة

تنفيذ برنامج تغذية منظم يتناسب مع مراحل النمو المختلفة لشجرة التفاح هو مفتاح تحقيق غلة عالية الجودة. يساعد الرصد المنتظم والتعديلات المناسبة في تلبية احتياجات المغذيات، مما يؤدي إلى أشجار صحية وإنتاج ثمار ذات جودة عالية.