في لبنان، تعتبر زراعة الزيتون وصناعته جزءًا مهمًا من الاقتصاد والثقافة. تاريخيًا، كانت زراعة الزيتون تعود إلى قرون عديدة في المنطقة، وهي تمتلك تراثا غنيا وعميقا. ومع ذلك، فإن الظروف الاقتصادية والسياسية في البلاد قد تأثرت سلباً على القطاع الزراعي بما في ذلك زراعة الزيتون.

على الرغم من التحديات، فإن هناك اهتمامًا متجددًا بزراعة الزيتون في لبنان في السنوات الأخيرة. تزايد الوعي بالفوائد الصحية لزيت الزيتون وزيت الزيتون البكر الممتاز، جنبا إلى جنب مع الطلب المتزايد على منتجات عضوية وطبيعية، قد ساعد في إعادة إحياء هذا القطاع.

يُلاحظ أيضًا تزايد الاهتمام بصناعة زيت الزيتون البكر الممتاز، والتي تعتبر ذات جودة عالية وتمتاز بنكهة فريدة وفوائد صحية معروفة. كما أن الطلب على المنتجات المشتقة من الزيتون مثل المخللات والصابون والكريمات المصنوعة من زيت الزيتون يشهد ارتفاعًا.

بشكل عام، يمكن القول بأن هناك اتجاهًا نحو إعادة اكتشاف وتعزيز زراعة الزيتون في لبنان، وهذا يعكس الاهتمام المتزايد بالتغذية الصحية والمنتجات الطبيعية والعضوية.

لبنان يشتهر بزراعة الزيتون، وتوجد عدة أصناف محلية تُزرع في لبنان. من بين أصناف الزيتون الرئيسية في لبنان يمكن ذكر الآتي:

الزيتون البلدي (البكر)

يُعتبر هذا الصنف من الأصناف التقليدية في لبنان، ويتميز بثماره الصغيرة الحجم ونكهته الفريدة

الزيتون الكلاني

ذو ثمار كبيرة الحجم وشكل مستدير، وهو من أصناف الزيتون المحلية في لبنان.

الزيتون الحدادي (الصوري)

يتميز بثماره البنية اللون وحجمها الكبير، وتعتبر من أصناف الزيتون التي يُفضل استخدامها في صناعة الزيت

الزيتون النبالي

يتميز بنكهته الفريدة ويعتبر من الأصناف المفضلة لإنتاج الزيت في لبنان

الزيتون الحلبي (الكرومي)

يُعتبر من الأصناف التي تناسب مناخ لبنان، وتمتاز ثماره بلونها الأسود اللامع

الزيتون الشقراوي

يتميز بلونه الفاتح ونكهته اللطيفة، وهو من الأصناف المحلية التي تُزرع في بعض المناطق.

يُشجع في لبنان على زراعة واستخدام الأصناف المحلية التقليدية التي تتناسب مع ظروف المناخ والتربة في المنطقة، مما يسهم في إنتاج زيتون عالي الجودة

يمكنك نشر المقال مع أصدقائك

مواضيع مهمة أخرى

أكثر مواضيع كتبها روريز

+ There are no comments

Add yours